
كما أن نظام المكافأة كذلك سيساهم في وجود سبب يسعى أعضاء الفريق إلى الوصول إليه مما سيجعل الموظف المتمرد يتجنب تكرار سلوكه خوفًا من إضعاف فرصته في الحصول على التقدير المادى أو المعنوى المنتظر.
توفير جدول بالمواعيد النهائية للتسليمات على أن يكون واقعي متوافق مع قدرات الموظف.
بطبيعة الحال تقييم الموقف قبل الإقدام على أي تصرف كان هام جداً. لذلك من الأهمية بمكان التراجع خطوة للخلف من أجل الحصول على صورة واضحة تماماَ للموقف الحالي ومعرفة أنسب وسيلة لـ كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين.
فإذا كان يقوم بفعالية ومهارة بواجباته وأعماله، على الإدارة أن تجعله يرى أن كل مجهود يقوم به مقدرّ من باقي الفريق وله أهمية وتأثير فى جودة العمل، وإن الإدارة تنتظر ما يقوم به ومتحمس له كذلك.
لرواد الأعمال: كيف تحققون النمو باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
من السهولة بمكان أن يتحول التعامل مع المشكلة الى تركيز تام وكلي على الشخص أثناء تحديد كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين. ما على أي مدير معرفته هو أن الهدف هو حل المشكلة وليس الفوز.
عند الوصول إلى هذه النقطة، يجب إعلام الموظف بأن تصرفاته لن تؤدي إلى نتيجة جيدة، وإذا لم يستغل الفرصة الأخيرة المتاحة أمامه، ستقوم الشركة آسفة باستبداله، وهو أمر غالبًا ما يحقق نتائج إيجابية إذا تم بطريقة صحيحة لا تجعله يشعر أن الشركة تستغنى عن خدماته بطريقة تعسفية بدون تقدير لمجهوداته عبر السنوات الماضية، بل يجب على مسؤول الموارد البشرية أن يصل معه إلى النقطة التي يفهم فيها أن الشركة مازالت متمسكة به وتقدم له يد العون الأخيره، وهو من بيده رفض أو قبول هذه المساعدة.
من الأمثال المصرية المشهورة والتى يتم الرجوع إليها كثيرًا "سكتناله دخل بحماره" وهو مثل شعبى يتم استخدامه في حالة التعليق على سلوك معتاد من شخص، أدى السكوت عنه في البداية إلى تطاول الشخص واستمراره فى أفعالة المرفوضة؛ الأمر ذاته يمكن عكسه في بيئة العمل الغير إحترافية، والتى لا تحتوى على نظام واضح يقيم أداء الموظفين ويتحكم فى طريقة أداء المهمات وفعاليتها. فعند غياب هذا العامل، تنتشر مثل هذه التصرفات والتى عادة ما تكون بسيطة في بدايتها، وما أن يرى الموظف أن تصرفاته لا ينتج عنها أى رد فعل عنيف بل ربما قد تساعده فى إنجاز عمله بسرعة وبالشكل الذي يعجبه ويرضيه هو، سيستمر في القيام بها والتطور فى مستويات خطورتها تدريجًا، بحيث يصعب معها السيطرة على هذه الأفعال أو إيقافها أو حتى التأثير على باقى الموظفين الذين قد يقلدونه، وبدلًا من إمتلاك موظف متمرد واحد، تخيل قطاع كامل من المتمردين!
حتى تتمكن من التعامل مع الموظف المتمرد بنجاح وحماية مكان العمل من سلوكياته السيئة، يمكنك تنفيذ الاستراتيجيات التالية:
حسنًا هذه الطريقة الأولى اللتى تدفع بالموظفين إلى التطاول مع مدرائهم؛ حيث يشعرون الإمارات أن مهما قاموا من جهد ففي جميع الأحوال لن يتم تقديره؛ فإذا كان لابد من تأنيبهم على شيء فعلًا، ليكن شيئًا قاموا به في الحقيقة إذا، فطبيعي أن تجد هذا الموظف قد تمرد على مديره بالفعل وسيتعامل مع أى نصيحة أو توجيه منه، ستعامل معها بعداء واضح وسيرفضها حتى ولو كانت في مصلحته ومصلحة العمل.
إذا لاحظت أن أحد أعضاء فريقك يصدر أيًا من السلوكيات السابق ذكرها، يمكنك عقد اجتماعًا فرديًا معه، وتحدث معه بشكل واضح وصريح لفهم أسباب تمرده ومعرفة وجهة النظر فيما يفعل مع الزملاء والمديرين في مكان العمل، فمن خلال تلك المناقشة يمكنك تحديد ما إذا كان هناك مشكلة حقيقية تحتاج إلى معالجة، فقد تكون هناك أسباب تدفع الموظف لإصدار تلك السلوكيات، مثل الشعور نور الامارات بالاضطهاد في مكان العمل، أو الحرمان من امتيازات مستحقة، أو عدم الرضا عن بيئة العمل أو الشعور بعدم التقدير.
فيديو مطبخ سيدتي مدونات مناسبات X سيدتي السعودية الخليج العربي رمضان إصدارات المجلة المطبوعة مجلة سيدتي
فلا يمكن توقع أي تبدل بالتصرفات لم يكن المدير قد قدم الملاحظات. ولكن التقييم يجب ان يتم بذكاء من خلال تقديم الحقائق أولاً وبالتالي الحد من ردة الفعل الدفاعية، ثم تقديم الحلول من خلال طرح بعض الإقتراحات من أجل تحسين هذه الجزئية او تلك.
وهو أمر يختلف تمامًا عن الوشاية، فالغرض هنا هو مساعدة الموظف المتمرد ومعالجة مشاكله المستعصية بحيث يعود إلى وضعه الذهني والنفسي الجيد مرة أخرى.